أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

إلاّ الأفوكادو | أكثر من 10 فواكه تزيد هرمون التستوستيرون

صحيح أنّ هناك فواكه تزيد هرمون التستوستيرون عند الرجال, ومن ضمنها فواكه عديدة لم تكن تعرفها سأشاركها معك في هذه التدوينة. لكن المعلومة التي ربما سوف تصدمك, وهي أنّ فاكهة الأفوكادو ليست ضمن لائحة الفواكه التي تزيد هرمون الذكورة, بل بالعكس تماما, وهذا موضوع مهم سأخصص له تدوينة خاصة قريبا جدا لأوضح فيها الأسباب, أما الآن فدعني أُعرّفك على جميع الفواكه التي ترفع التستوستيرون والمكونات التي تحتويها هاته الفواكه لتحفيز هذا الهرمون المدهش, وكذا شروط آستهلاكها الصحيحة لتفادي النتائج العكسية على هرمون ذكورتك.

فواكه تزيد هرمون التستوستيرون
أكثر من 10 فواكه تزيد هرمون التستوستيرون

لكن وقبل ذلك, من الضروري أن تعلم أنّ هرمون التستوستيرون هو هرمون القوّة عند الذكور, وعندما نتحدّث عن القوة, فإنّنا نتحدّث عن 5 عناصر أساسية وهي :

  1. القوّة الجنسية
  2. القوة البدنية
  3. القوة الذهنية
  4. قوّة في الخصوبة
  5. وشعور القوة

فإذا كنت ترغب في الرّفع من مستوى أحد هاته العناصر الخمسة, فكل ما عليك فعله هو العمل على رفع هرمون الذكورة/التستوستيرون الطبيعي في جسمك, وعندها سوف ترتفع هاته العناصر الخمسة جميعها تلقائيا. وأيّ شيء سيساعدك على الرفع من مستوى التستوستيرون الطبيعي لديك, سوف نوفّره لك هنا في هذه المدونة الفريدة من نوعها في العالم فلا تقلق.


أما بخصوص الفواكه, فيجب أن تعلم أنّ استهلاكها - بالشروط الصحية التي سنذكرها - هو أمر أساسي لابدّ منه في النظام الغذائي "المتكامل" المُتّبع لرفع هرمون التستوستيرون الطبيعي في الجسم, على آعتبار أنّ مجموعة الفواكه "بجميع أنواعها" تحتوي على مُركّبات ومكونات غذائية خاصّة غير موجودة في باقي المجموعات الغذائية الأخرى, مثل سكر الفواكه "الفروكتوز" وألياف الفواكه والأحماض العضوية وغير ذلك الكثير.

مع العلم أنّ كل هذه المُركّبات والمكوّنات الموجودة في الفواكه, يحتاجها الجسم بشكل أساسي في عملية تحفيز وإنتاج التستوستيرون في الجسم كما سنرى بعد قليل.


5 مكونات في الفواكه تزيد هرمون الذكورة


تنقسم الفواكه إلى 3 أنواع معروفة وهي : الفواكه الطرية - الفواكه الجافة الحُلوى والفواكه الجافة الزيتيّة, لكنني, وفي ما يلي سأشارك معك فقط لائحة الفواكه "الطريَة" ومجموعة المكونات الغذائية التي تشترك فيها هاته الفواكه الطرية, والتي يحتاجها بقوّة هرمون التستوستيرون لكَي يزيد إفرازه في جسمك, أما الفواكه الجافة "بنَوعَيها" فسأخصّص لها تدوينة خاصة قريبا جدا.


1- فيتامينات ومعادن


على آعتبار أنّ الفيتامينات والأملاح المعدنية تلعب دور المُحفّز لجميع خلايا أعضاء الجسم بدون آستثناء, بما في ذلك طبعا خلايا الأعضاء المسؤولة عن إفراز التستوستيرون, كما أنّه لا يمكن لأيّ مفاعلة كيماوية في الجسم أن تبدأ أو تكتمل إلا بوجود الفيتامينات والمعادن, بمعنى أنّ حدوث أيّ خلل أو نقص في منسوب الفيتامينات والمعادن في جسمك, يتسبب "بصورة عامة" في حدوث خلل في جميع وظائف أعضاء الجسم, والتي من ضمنها طبعا "الغدّة النخامية والخـ ـصـ ـيتين" المسؤولتان بشكل مباشر على إنتاج التستوستيرون عند الذكر.


2- سكر الفروكتوز


والذي يوجد فقط في الفواكه الطرية والفواكه الجافة الحُلوى ولا يوجد في الفواكه الجافة الزيتيّة, ويتمثّل دور سكر الفواكه/الفروكتوز في إعطاء طاقة سريعة وعالية الجودة لجميع خلايا أعضاء الجسم, وعلى رأس هاته الخلايا طبعا خلايا الخـ ـصـ ـيتين وخلايا الغدّة النخامية المنتِجة للتستوستيرون.


3- مضادات الأكسدة


والتي تقوم بحماية خلايا الغدّة الكظرية وخلايا الغدّة النخامية وخلايا الخـ ـصـ ـيتين - وجميع خلايا أعضاء الجسم بصفة عامة - من الأكسدة والتّلف وكذا من أضرار الجذور الحرة الخبيثة Free radicals, كما أنها تعمل أيضا على منع تأكسد الكوليسترول من الـ HDL الحميد إلى الـ LDL الخبيث, ولك أن تعلم أنّ الكوليسترول هو المادة الخام الذي ينتج منها التستوستيرون في جسمك.

فضلا على أنّها (أيْ مضادات الأكسدة) تعمل بشدّة على تقوية مناعة الجسم, الشيء الذي يعزّز من التوازن الهرموني داخل جسمك وبالتالي يكون إفراز هرمون التستوستيرون لديك في أعلى مستواياته.


4- ألياف الفواكه


وهي ألياف خاصّة بالفواكه وتسمى ألياف البكتين Pectin, حيث تعمل هاته الألياف على ترطيب الجهاز الهضمي ومنع الإمساك, وكما هو معلوم فإنّ الإمساك (من الناحية العُضوية) هو عبارة عن تجمّع للفضلات/السموم داخل الأمعاء, ومن المعلوم أيضا أنّ هاته الفضلات/السموم يجب أن تخرج من الجسم بشكل يومي, وعندما لا تخرج "بسبب وجود إمساك", فإنّ الجسم آنداك يَدخل - بصورة عامة - في حالة توتّر فيزيولوجي, وعندما نقول توتّر فهذا يعني ارتفاع هرمون الكورتيزول, وارتفاع الكورتيزول = قطعا إنخفاض التستوستيرون.

كما أنّ هاته الألياف تعمل أيضا على تغذية وتقوية البكتيريا الصديقة المسؤولة عن تحفيز امتصاص المغذّيات في القولون, بمعنى أنّ امتصاص جسمك للمغذّيات التي تستهلكها يكون أعلى وأفضل, الشيء الذي ينعكس طبعا بشكل إيجابي على مستوى التستوستيرون لديك, على آعتبار أنّ هاته المغذيات هي العناصر التي يستعملها هرمون التستوستيرون لكَي يزيد من إفرازه ويرتفع في جسمك.


5- الأحماض العضوية


والتي تلعب دورا أساسيا في عملية تحفيز العُصارات الهضمية في المعدة, الشيء الذي يُسهّل عملية الهضم/يَقي من عسر الهضم وبالتالي يَقي من سوء الإمتصاص, بمعنى أنّ هذه الأحماض العضوية تعمل على رفع قوة امتصاص الأمعاء للعناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن على سبيل المثال, حيث تُعتَبَر هذه الأخيرة - كما أشرنا أعلاه - من العناصر الأساسية والضرورية التي يحتاجها جسمك لإنتاج التستوستيرون.

أمّا الآن فإلَيك اللائحة المُنتظرة التي تحتوي على أكثر من 10 فواكه تزيد هرمون الذكورة بشكل مضمون, فتعرّف عليها الآن وآستمتع بها.


أكثر من 10 فواكه تزيد هرمون التستوستيرون


فبعد أن فصّلنا "بشكل مُبسّط" المكونات والمركّبات الغذائية الضرورية لرفع مستوى التستوستيرون, والتي تشترك فيها مجموعة الفواكه الطريّة, إليك الآن قائمة فواكه تزيد هرمون التستوستيرون بشكل مضمون, حيث تحتوي هاته القائمة على أكثر من 15 فاكهة طرية, وتبقى القائمة مفتوحة لإضافة أيّ فاكهة مَحلّية/أصلية المنشأ في بلدك أو في البلد الذي تُقيم فيه.

  1. المشمش
  2. االبرقوق
  3. البشملة/المزاح
  4. الكرز/حب الملوك
  5. التوت البلدي
  6. العنب البلدي "بقشوره ونواته الداخلية"
  7. التين الطري
  8. الخوخ
  9. البطيخ الأحمر البلدي (وليس الكبير الحجم)
  10. البطيخ الأصفر البلدي
  11. الشمّام
  12. التفاح البلدي
  13. البرتقال
  14. الليمون/الحامض
  15. الكاكي البلدي
  16. المانجو البلدي
  17. فاكهة السفرجل
  18. الرمان "مع القشرة الرقيقة التي بداخله"
  19. التين الشوكي البلدي (الوحيد الذي لا يؤكل على معدة فارغة)


فواكه تخفّض هرمون التستوستيرون


فواكه تزيد هرمون التستوستيرون
فواكه تزيد هرمون الذكورة

لاحظ أنني لم أذكر (في اللائحة أعلاه) بعض الفواكه متعمّدا مثل :

  • الفراولة
  • الموز
  • الأفوكادو
  • الأنناس
  • الكيوي
  • البابايا
  • جوز الهند وغيرهم

وذلك على آعتبار أنها تعرّضت "لفساد" التغـ ـيير الوراثـ ـي أكثر من غيرها, خصوصا وأنّ منشأ هاته الفواكه ليس هو البلدان العربية كما هو معلوم, بمعنى أنّها فواكه مستوردة (إما على شكل فواكه أو بذور), وبالتالي فإنّ فرصة إيجادك لفواكه مثل هذه في بلدك (العربي) "و هي غير مغيَّرة وراثيا", تبقى فرصة ضعيييفة جدا.

ويتمثّل مشكل (الأغذية) المغيّرة وراثيا عموما (بما في ذلك الفواكه المغيّرة وراثيا), في أنّ تركيبتها الكيماوية/خريطتها الجينية غير طبيعية/لا توجد في الطبيعة, بمعنى أنّ الخالق سبحانه لم يخلقها في الطبيعة بهذه الصورة, وبالتالي فإنّ استهلاك هذا النوع من (الأغذية) من المستحيل ألا يُحدث خللا في الجسم, لأنّ الجسم غير مُهيّئ لآستقبال الأشياء الغير موجودة في الطبيعة والإنسجام والتناغم معها.

أي أنّك عندما تستهلك مثل هاته الأشياء, فإنّ جسمك لا يعرفها ولا يستقبلها, بل يتعامل معها مُضطرا, الشيء الذي يُدخله (أي الجسم) في حالة من التوتّر الفيزيولوجي Physiological stress "أي ارتفاع هرمون الكورتيزول" والذي يؤدّي "بشكل مؤكّد" إلى انخفاض التستوستيرون عند الذكر.

مع العِلم أنّ آستهلاكك لمثل هذه الفواكه أصلا سيكون على حساب الفواكه المحلّية الأصلية المنشأ في بلدك, والتي تُعتبر - بدون أدنى شك - أقوى من ناحية القيمة الغذائية مقارنةً بتلك الفواكه المُستوردة (بل إنها لا تُقارَن) "حتى وإن كانت هذه الأخير غير مغيّرة وراثيا", وذلك بسبب ما يسمى بـ "الحساسية الجغرافية للمزروعات/البذور", فجميع المزروعات في هذا الكون وزّعها الخالق سبحانه على المكان (حسب المناخ والتضاريص) وكذلك على الزّمان (قانون الموسمية).


وهذا يأخدنا إلى نقطة أخرى أساسية في النظام الغذائي الصديق للجسم, وهو أنّ آستهلاك الفواكه (وكذا الخضر) خارج موسمها - إما عن طريق استهلاك الفواكه التي تم تخزينها تحت البرودة, أو استهلاك الفواكه التي تم إنتاجها بطرق وتقنيات حديثة "غير طبيعية" مثل تقنية "الدّور الزجاجية" - يساهم بشكل مباشر في خَفض مستوى التستوستيرون في الجسم.

وذلك لسببين أساسين :

  • أولهما هو أنّ هذا النوع من الفواكه (أي الخارجة عن موسمها) تنخفض قيمتها الغذائية بشكل كبير جدا, وبالتالي فبدل أن يستهلكها جسمك, تصبح هي مَن تستهلك منه, على اعتبار أنّ استقلاب وهضم الأغذية في جسمك يتطلّب مكونات غذائية, والتي من المفترض أن تكون في الغذاء نفسه الذي تناولتَه, وإلا فسيستهلك هذا الغذاء من مخزون المغذيات في جسمك لكَي يُهضم (إذا كان هناك مخزون أصلا).

  • أما السبب الثاني وهو أنّ هاته النوعية من الفواكه تتغيّر في تركيبتها الكيماوية, ومن أبرز التغيّرات التي تفع داخل هاته الفواكه, هو ارتفاع مستوى ما يسمّى بالليكتينات Lectins أو اللاّمغذّيات, والتي إذا ارتفعت نسبتها في الفواكه وفي الأغذية عموما, تصبح مُحفّزة ورافعة من شدّة الإلتهابات في الجسم, ولك أن تعلم أنّ الإلتهابات = تساوي توتر, والتوتر = يساوي كورتيزول عالي, والكورتيزول العالي = قطعا انخفاض التستوستيرون عند الذكور.


أمّا عن الحالة الوحيدة التي يمكنك فيها آستهلاك هاته الفواكه بأمان, هي أن تستهلكها في بلدانها الأصلية وفي مَوسمها بعد أن تتأكّد بأنها غير مُغيّـ ـرة وراثـ ـيا, بل إنّ هاذا هو المطلوب أصلا, فإذا سافرت إلى بلدان الأفوكادو والموز والأناناس, فلا تسأل عن الرمّان والتين الطري والسفرجل, والعكس صحيح.


إستهلاك الفواكه بهذه الطرق يخفّض التستوستيرون


أن تكون الفواكه طبيعية وغير مُغيّـ ـرة وراثـ ـيا, فهذا لا يعني أن نستهلكها بأيّ طريقة, ومع الأسف هناك طريقتان شائعتان بين الناس في استهلاك الفواكه, وهما طريقتان تتسبّبان في انخفاض التستوستيرون بشكل فظيع. وهاتان الطريقتان هما :

  • الطريقة الأولى : وهي استهلاك الفواكه على شكل عصير مع الحليب
فلك أن تعلم أنّ الفواكه لا تتجانس "غذائيا" مع الحليب, وبالتالي فإنّ الخلط بينهما في المعدة يتسبب في عسر الهضم وسوء الإمتصاص, فضلا عن حدوث تخمرات تنتج عنها مكونات ضارة للجسم, وهو ما يحدث كذلك في الطريقة الثانية.

  • الطريقة الثانية : وهي استهلاك الفواكه بعد الوجبة
فلك أن تعلم أنّ استهلاك الفواكه بعد الوجبة يُحدِث تخمّرات في المعدة تنتج عنها مواد ضارة للجسم مثل مادة "الإيثانول Etanol" أو الكحول المعروف بتخريبه للكبد, مع العلم أنّ الكبد هو الذي يتم فيه آستقلاب الأوميغا 3 والفيتامين "د", اللذان يحتاجهما الجسم بشكل أساسي في عملية إنتاج التستوستيرون في جسمك.


الطريقة الصحيحة لآستهلاك الفواكه لزيادة التستوستيرون


وهي الطريقة التي يجب أن تتوفّر فيها الشروط الثلاثة التالية :

  • الشرط الأول : وهو أن تستهلك هاته الفواكه الطرية طازجة/غير مطبوخة لِكَي لا تُتلَف الأنزيمات المُحفِّزة الموجودة بداخلها.
  • الشرط الثاني : وهو أن تُأكل على معدة فارغة سواء في الصباح أو في المساء, وليس بعد الأكل.
  • الشرط الثالث : وهو طبعا أن تُأكل في مَوسمها وليس خارجه.

سؤال شائع

ماهي الفواكه التي تزيد الانتصاب

هي جميع الفواكه المذكورة "أعلاه" والغير مذكورة (فهناك مئات وربما آلاف الفواكه على كوكب الأرض), شريطة أن تكون فواكه الموسم وفواكه مَحلّية أصلية في بلدك / المنطقة الجغرافية التي تقيم فيها (وليس فواكه مستوردة), وأن تكون طبيعية / بمعنى غير مغيّرة ورااثيا.


وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذه التدوينة التي شاركت معك فيها أكثر من 10 فواكه تزيد هرمون التستوستيرون وعَن مكونات هاته الفواكه الضرورية لزيادة التستوستيرون الطبيعي في جسمك, فضلا عن الطرق الصحيحة والخاطئة لإستهلاكها وكذا الفواكه التي تخفّض هرمون ذكورتك.


خلاصة القول

صحيح أنّ الإسمتاع بتناول الفواكه المَحلية الموسمية (في إطار نظام غذائي متكامل صديق للجسم) يعتبر عاملا أساسيا وضروريا لرفع هرمون التستوستيرون في جسمك, لكنّ ذلك (أيْ ارتفاع التستوستيرون في جسمك) من المستحيل أن يحدث إلا إذا تجنبت أولاً جميع مخربات التستوستيرون "المُتحكّم فيها" في حياتك اليومية, ومن خلال تجربتي الشخصية فإنّك لن تستطيع تجنّبها إلا إذا رفعت من مستوى شعور حب الذّات لديك لأنه هو نقطة الإنطلاق - هو الأساس.

هل لازال لديك سؤال في هذا الموضوع ؟

Testosteronman
Testosteronman
تعليقات